يلجأ الكثير دوماً للبحث عن طرق العلاج الطبيعية بدون اللجوء للأدوية المصنعة بتركيبات كيميائية؛ لما في الطبيعة من مميزات كثيرة تتغلب بها على نظيرها الكيميائي ومن أهم تلك المميزات توافرها غالباً بكمية أكبر وسعر زهيد بالمقارنة بالمنتج الدوائي، بالإضافة أن الأثر الجانبي للمنتج الطبيعي أقل حدة وضرر من أدوية المنشطات الجنسية الكيميائية.
سنتناول في هذا المقال جميع الأعشاب الطبيعية والنباتات والمواد والطرق الطبيعية أيضاً التي تقوم بدورها في تأخير عملية القذف، وبعض من هذه الأعشاب والمواد موجود حولنا لكننا نجهل قيمته.
يعتبر البصل الأخضر من النباتات المشهورة في مصر ولا تكاد تفارق بعض الوجبات الأساسية مثل وجبة الإفطار، وهو من الأطعمة الغنية بالمنشطات الجنسية الطبيعية التي تزيد من قدرة الرجل عند الممارسة الجنسية وبالتالي تزيد من قوته في التحمل وتأخير القذف.
توجد المنشطات الجنسية في البصل الأخضر تحديداً في بذوره ويُنصح بطحنها وتناولها ثلاث مرات يومياً مع كوب من الماء.
ويُقال أن البصل الأبيض أيضاً مفيد في علاج سرعة القذف لكن خصائصه لا تزال غير معروفة.
أو كما يطلق عليه " بنسلين الفقراء" نظرا لفائدته كمطهر فعال وقدرته على تعزيز المناعة بل ويساعد أيضاً على تكوين حيوانات منوية جديدة تساهم في تعزيز العلاقة الجنسية وزيادة قدرة الرجل وتحسين من تحكمه في عملية القذف، يعتبر الثوم مهدئ عصبي ممتاز للأشخاص الذين يُكثرون من ممارسة الجنس.
ينصح بمضغ الثوم ثلاث مرات يومياً ويمكنك بلعه مباشرةً للتغلب على الرائحة التي يتركها في الفم.
الجزر أيضا من الجذور الطبيعية التي تُساهم في تحسين القدرة الجنسية وزيادة تدفق الدم إلى القضيب وتحسين الدورة الدموية لاحتوائه مادة البوتاسيوم المهمة للحفاظ على انخفاض ضغط الدم.
ينصح بتناول الجزر أو طحنه وبشره وتناوله مع العسل.
للزنجبيل قدرة فعالة على تحسين الدورة الدموية بشكل ملحوظ ووصول الدم للقضيب مما يعني تحكم أكثر في القذف، كما أنه يزيد من القدرة على الإنتصاب لفترة أطول بسبب الحرارة التي يكتسبها الجسم عند تناوله.
العسل ليس من النباتات الطبيعية لكن يُستحسن ذكره هنا لإرتباطه مع الزنجبيل في تأخير القذف لكونه مثير جنسيا ويعزز من قدرة الزنجبيل في أداء دوره، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات الطبيعية وقدرته على خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية وغيره من الفوائد.
ينصح بتناول الزنجبيل مخلوطا مع العسل في بودرة أو مشروب.
لوحظ ارتباط الضعف الجنسي بنقص بعض المعادن الأساسية في جسم الإنسان مثل الزنك وهو العنصر الذي يتواجد بقلة في السائل المنوي للأشخاص المصابين بالعقم، تناول مكملات الزنك والأطعمة التي تحتوي على الزنك يساعد في تحسين الصحة الجنسية، كما أن الزنك يزيد من إفراز هرمون الذكورة التستوستيرون المسؤول الأول عن الدور الجنسي للرجل بما في ذلك علاج سرعة القذف.
يوجد الزنك في اللحوم الحمراء والألبان والبقوليات والمكسرات كما يوجد في الصيدليات كمكمل غذائي.
يجب الإهتمام أيضاً بتناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والماغنسيوم والسيلينيوم لإرتباط نقصانهم بالضعف الجنسي.
أطعمة تساهم في تحسين الصحة الجنسية:
ليس كل ما يحسن الصحة الجنسية أعشاب فقط لكن توجد بعض الأطعمة الغنية أيضاً بمنشطات جنسية أو محسنات لتدفق الدم مع تقليل ضغط الدم مثل التمر والزبيب والزعفران.
التمارين العامة تزيد من كفاءة الشخص وقدرته على التحكم في القذف، وتمارين قاع الحوض هي تمارين خاصة بمنطقة الحوض والعضلات بها هي نفس العضلات المسؤولة عن سريان البول ومنع سريانه. في دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص يعانون من سرعة القذف والتزموا بتمارين الحوض لفترة شهرين لوحظ تغير كبير في سرعة القذف لديهم للأفضل.
من الطرق الأخرى أيضاً للتأخير وعلاج سرعة القذف هي نزع القضيب عند بلوغك لما قبل مرحلة قذف السائل المنوي والضغط عليه ثم العودة بعد فترة وتكرار العملية حتى بلوغ الطرفان للنشوة الجنسية المرغوبة لكن لا ينصح الأطباء باعتياد مثل هذه الطرق لما فيها من ضرر على مجرى البول.
تعرف أيضا على: معلومات عن دواء انافرانيل 75 لعلاج سرعة القذف
في النهاية
سرعة القذف عند الرجال ليست بالأمر المُعضل فلا تهتم لذلك واسلك أي سبل للعلاج المريحة والمناسبة لك وتذكر أنك حتى مع سرعة القذف يمكنك إيصال الطرف الأخر للنشوة الجنسية بالاستمرار بالجماع بعد القذف.
المصادر والمراجع:
1- مقالة Home remedies for premature ejaculation من موقع medicalnewstoday
2- مقالة 10 Surprising Health Benefits of Honey من موقع healthline
3- مقالة Alternative medicine might help treat premature ejaculation من موقع reuters