يعد التهاب الزائدة الدودية من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي انتشارا وخطورة مما يتطلب سرعة في التشخيص والعلاج لتجنب الكثير من المضاعفات شديدة الخطورة التي قد تنتج عنه.
يقع مكان الزايدة الدودية في الجزء الأسفل من جهة اليمين من البطن.
ومن أسمها فهي جزء زائد أو lلحق يخرج في نهاية الجهاز الهضمي أو الأمعاء ويشبه الإصبع.
ويعد التهاب الزايدة الدودية واحدا من المشاكل الأكثر انتشارا المتعلقة بالجهاز الهضمي.
ويعتبر التهاب الزائدة واحدا من أخطر المشكلات الصحية التي قد تهدد حياة المريض.
يمكن أن يصيب التهاب الزايدة الدودية الإنسان ذكرا كان أو أنثى في أي عمر، ومع ذلك فإن أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة من 10- 30 عام.
وتصيب الزائدة الدودية عادة الأطفال من عمر 10- 19 عام.
ينتج التهاب الزائدة الدودية من حدوث انسداد بها نتيجة عدد من الأسباب المختلفة مثل
وغيرها من الأسباب، مما يؤدي لنشاط البكتيريا السريع مسببا هذا الالتهاب.
هناك بعض الأعراض التي من شأنها أن تشير إلى احتمالية وجود التهاب بالزائدة الدودية، وتتشابه أعراض الزائدة الدودية عند الأطفال والكبار بشكل كبير.
ومن أشهر أعراض التهاب الزائدة الدودية
على الرغم من تشابه بعض أعراض الزايدة مع بعض مشاكل القولون مثل القولون العصبي، إلا أن أعراض التهاب الزايدة غالبا تكون أشد وتطور سريعا مع الوقت مما يتطلب استشارة الطبيب على الفور.
كما سبق وأشرنا فإن التهاب الزايدة الدودية قد يصير مصدرا يهدد حياة المريض نتيجة للمضاعفات الخطيرة التي يحدثها.
ومن أهم مضاعفات التهاب الزائدة الدودية
تشخيص الزائدة الدودية
من العام تشخيص التهاب الزائدة سريعا لسرعة الحصول على العلاج المناسب وتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث.
ويتم تشخيص التهاب الزائدة الدودية من خلال عدد من الوسائل منها
في الغالب فإنه بعد تشخيص التهاب الزائدة الدودية يشرع الطبيب في سرعة تحضير المريض لإجراء عملية جراحية سريعة لإزالة الزايدة.
ولكن في حالة تكَون خراج مملوء بالصديد يقوم الطبيب اولاً بتركيب أنبوب يصل من الخراج إلى الخارج للتخلص من الصديد تماما وبعد ذلك يتم إجراء الجراحة.
غالبا يصف الأطباء بعض المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب للقضاء على البكتيريا والالتهابات، كما قد يصف بعض المسكنات لتخفيف الألم لدى المريض.
في حالة وجود أورام يتم التعامل مع الحالة بحرص شديد ومع وجود طبيب الأورام المختص لتحديد الأنسب للمريض.
هناك فرق بين التهاب الزائدة الدودية الحاد والمزمن.
فالتهاب الزائدة الدودية المزمن يتصف بألم متقطع مختلف الشدة قد يستمر لسنوات وقد يكون العرض الوحيد له هو الألم في أسفل البطن ناحية اليمين فقط.
أما التهاب الزائدة الدودية الحاد فهو الذي يحدث باستمرار ويزداد خلال يوم أو يومين مع الأعراض الأخرى، ويحتاج لتدخل جراحي فوري غالبا كما سبق وأشرنا.
يصيب التهاب الزائدة الدودية الحامل أحيانا مسببا خطورة عليها وعلى جنينها أكثر من الفئات الأخرى الذين قد يصابون بهذه المشكلة، خاصة لصعوبة تشخيص أعراض الزائدة الدودية عند الحامل أحيانا لعدة أسباب منها:
- تشابه بعض أعراض التهاب الزائدة الضوئية مع بعض أعراض الحمل مثل الغثيان والمغص وغير ذلك مما قد يسبب تأخيرا في تشخيص الحالة.
- ضغط الرحم على أعضاء البطن الداخلية يغير من مكانها قليلا ومن ضمنها الزائدة الضوئية لذا فإن الألم الناتج عنها قد لا يحدث في الجزء السفلي من البطن ناحية اليمين في مكان الزائدة الدودية المعتاد مما قد يحدث خطأ في التشخيص.
وبالطبع فإن الأمر يحتاج إلى مهارة خاصة وخبرة واحترافية من الطبيب لسرعة تشخيص هذه المشكلة واتخاذ اللازم للحد من مضاعفاتها الخطيرة التي قد تودي بحياة الحامل والجنين.
وفي حالة تشخيص التهاب الزائدة الدودية عند الحامل وتحديد العلاج جراحيا يتم تحضير فريق متخصص من عدة تخصصات يتضمن أيضا جراح وطبيب النساء والولادة وكذلك طبيب وجراح الأطفال وغيرهم للتقليل من احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة أثناء العملية.
وفي النهاية فإن أي تأخير في علاج التهاب الزائدة الدودية قد يكون شديد الخطورة بل قد يكلف المريض حياته.
Arabic
English