قد يتسبب مرض السكري في الإصابة بالكثير من المشاكل والمضاعفات وعادة يمكن علاج معظم هذه المشاكل إذا تعلم المريض كيف يتعايش مع مرض السكر للتقليل من مخاطر هذه المضاعفات، لذلك سنتحدث فى هذا المقال عن أهم الخطوات التى يجب أن يتبعها المريض للوقاية من مضاعفات هذا المرض.
يعد كلا من الانخفاض الحاد والارتفاع الحاد في مستوى السكر من المشاكل الشائعة والتي تتطلب من المريض الملاحظة والعلاج السريعين.
يقوم الطبيب بتحديد المستوى الطبيعى والمثالي المراد الوصول له وفقا لحالة المريض، و يفضل أن يدون هذا المستوى على جدول المتابعة الخاص بالمريض.
و يمكن استخدام جدول مشابه للجدول التالي لتدوين النتائج:
التوقيت
المستهدف
صائم
أقل من 110 مجم / ديسلتر
بعد الأكل بساعتين
أقل من140 مجم / ديسلتر
قبل النوم
من 110 – 150 مجم /ديسلتر
A1C
6,5 % أو أقل
هناك بعض الأعراض التي تستدعي الانتباه لاحتمال الإصابة بانخفاض مستوى السكر بالدم وهي:-
1 - الإحساس بالضعف أو التعب
2 - العصبية و سهولة الاستثارة
3 - الإحساس بالدوخة أو عدم الاتزان
4 - الإحساس بالجوع
5 - الصداع
6 - العرق الغزير
7 - تسارع دقات القلب
8 - عدم اتضاح الرؤية
1 - النشاط الزائد.
2 - عدم تناول إحدى الوجبات أو تناول كمية غير كافية من الطعام.
3 - استخدام جرعة زائدة من الإنسولين.
عند الشعور بأي من أعراض نقص السكر في الدم لابد وأن تجري اختبار السكر في الدم فورا. فإن لم تستطع فلابد وأن تأكل أو تشرب حلوى (مواد كربوهيدراتية) سريعة العمل مثل:-
- حوالي 160 سم (1/2) علبة معدنية من المشروبات الغازية العادية (ليست المخصصة للريجيم).
- علبة عصير فواكه صغيرة (برتقال, تفاح أو جريب فروت).
- 5 حبات من الحلوى سريعة الامتصاص مثل النعناع أو البونبون.
ثم انتظر 15 دقيقة و أعد قياس مستوى السكر بالدم ثانية، فإن كان مازال منخفضا تناول مزيدا من الحلوى سريعة العمل.
وإذا كنت من متناولي الإنسولين احتفظ دائما بجرعة جلوكاجون للطوارئ في مكان قريب حيث يقوم الجلوكاجون برفع مستوى السكر بالدم بسرعة شديدة.
1 - زيادة عدد مرات التبول.
2 - الإحساس بالعطش الشديد.
3 - جفاف الجلد و الحلق.
4 - الجوع.
5 - عدم اتضاح الرؤية.
6 - الإحساس بالدوخة.
7 - بطء التآم الجروح و العدوى المتكررة.
- عدم تناول جرعة الإنسولين أو الأقراص المخفضة للسكر.
- الإفراط في الأكل أكثر من المعتاد.
- عدم أداء التمارين الرياضية إذا كنت معتادا عليها.
ويمكن أن يؤدي هذا إلى الإصابة بارتفاع نسبة الأسيتون خاصة لدى المريض المصاب بالنوع الأول من السكر، فالحرص على المتابعة المنتظمة والقياس الدوري للسكر في هذه الحالة يساعدان على الحد من خطورة الحالة.
ويعد وجود الأسيتون مؤشرا على عدم السيطرة على مستوى السكر في الدم لذا إذا كنت من المرضى بالنوع الأول من السكر لابد أو تجري تحليل الأسيتون كلما تعدى مستوى الجلوكوز في الدم 240 مجم / ديسلتر.
في حالة وجود أعراض ارتفاع مستوى السكر قم فورا بقياس مستوى السكر في الدم، إذا تأكدت من ارتفاعه مع عدم وجود أسيتون يمكنك أن تخفضه باتباع التالي:
- اتباع خطة غذائية مناسبة .
- اتباع خطة تمرينات رياضية .
- الالتزام بالعلاج المقرر .
- أما إذا تعدى مستوى الجلوكوز 350 مجم /ديسلتر و كان لديك كيتونات فلابد و أن تستشير الطبيب كما لابد و أن تراجع الطبيب إذا تجاوز مستوى الجلوكوز الرقم المستهدف لأكثر من ثلاثة أيام.
قد يؤدي الإهمال في علاج السكر العالي للإصابة بمضاعفات خطيرة:
1 - أمراض القلب والأوعية الدموية
2 - مشاكل في الإبصار
3 - أمراض الكلى
4 - أمراض الأعصاب
5 - التهابات في اللثة و الجلد
- معظم المشاكل طويلة المدى لمرض السكر تنجم عن ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومن هنا تنبع أهمية التحكم فيه للحفاظ على صحتك على المدى الطويل .
- مرض السكر يرفع من احتمالية الإصابة بأمراض القلب بمعدل الضعف تقريبا، و ينجم هذا عن انسداد الأوعية الدموية أو الإبطاء من سريان الدم.
- حيث يؤدي الإفراط في الطعام الغني بالدهون و الكوليسترول إلى زيادة مستوى الدهون في الدم مما يتسبب في سد الأوعية الدموية.
- كما أن ارتفاع السكر المصاحب لمرض السكر يسهم في تجلط الأوعية الدموية.
- و تحدث الإصابة بالأزمات القلبية بسبب انسداد الأوعية الدموية كما قد تحدث السكتات الدماغية لنفس السبب.
- يوصي الأطباء بقياس مستوى الدهون على الأقل مرة سنويا أو أكثر إذا كنت تتناول أدوية مخفضة للدهون.
- وتقيس اختبارات الدهون مستوى الكوليسترول الجيد (عالي الكثافة) و الضار (منخفض الكثافة) والدهون الثلاثية في الدم.
- وكلما اقتربت معدلات الدهون من معدلاتها الطبيعية كلما ساعد هذا في الحد من الإضرار بالقلب والأوعية الدموية.
إجمالي الكوليسترول
أقل من 200 مجم / ديسلتر
الكوليسترول منخفض الكثافة ( الضار )
أقل من 100 مجم / ديسلتر
الكوليسترول عالي الكثافة ( الجيد )
أعلى من 45 مجم /ديسلتر
الدهون الثلاثية
أقل من 150 مجم /ديسلتر
- يعد ارتفاع ضغط الدم نوعا آخر من أمراض القلب والأوعية، ويتسبب في إيذاء الأوعية الدموية الصغيرة، والشرايين الرئيسية الموجودة بالجسم.
- ويحدث هذا في صمت دون وجود أعراض تنبه المريض، لذا ينصح بعمل قياس دوري لضغط الدم.
- وبناء على قياسات الدهون وضغط الدم المنتظمة يمكن للطبيب أن يحدد لك النظام الغذائي والعلاجي و نمط الحياة المناسب لعلاج هذه الحالة.
سارع باستشارة الطبيب عند الشعور بأي من الأعراض الآتية:
- آلام في الصدر.
- كرشة في النفس.
- تورم الكاحلين .
- الصداع.
و كذلك فإن اتباع النصائح التالية يجنبك الكثير من المخاطر:
- التحكم في مستوى السكر
- اتباع الخطة الغذائية
- التدريب الرياضي المنتظم
- تجنب التدخين أو الإقلاع منه
- التحكم في مستوى الدهون و ضغط الدم
- الإقلال من ملح الطعام
- قد يتسبب مرض السكر في إيذاء الأوعية الدموية التي تغذي شبكة العين، وهي المنطقة الحساسة للضوء داخل العين.
- ومرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء و هو مرض ينجم عن زيادة الضغط الداخلي للعين.
- وكلتا المشكلتين (التهاب الشبكية والمياه الزرقاء) قد تؤديان إلى فقد الإبصار.
و يمكنك أن تقلل من احتمالات التعرض لهذه المشاكل الخطيرة باتباع الاحتياطات التالية:
- التحكم في ضغط الدم.
- إجراء كشف قاع العين سنويا.
- المحافظة على مستوى السكر في الدم.
- استشارة الطبيب عند الإحساس بأي تغير مفاجئ في الإبصار كعدم الوضوح في الرؤية.
- مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى، إذ يؤذي المرض الأوعية الدموية الدقيقة بالكلى والمسئولة عن ترشيح الدم من المواد الضارة.
- و يعتبر التدخين عاملا إضافيا في تقليل وصول الدم للكلى.
- و من العلامات المبكرة لمشاكل الكلى, ظهور زلال في البول.
- لذا لابد و أن يجري لك الطبيب اختبار للزلال في البول Micro albumin test ليكتشف أي إصابة مبكرة للكلى حيث قد تحدث مشاكل الكلى قبل ظهور الأعراض بفترة طويلة.
- و يمكنك المحافظة على كليتيك بالمحافظة على مستوى السكر بالدم حول المعدل الطبيعي و إجراء اختبار الزلال في البول سنويا و التحكم في ضغط الدم و الابتعاد عن التدخين.
- تشيع مشاكل الأعصاب بين مرضى السكر، وتتسبب بعض هذه المشاكل في الإصابة بالتنميل وضعف الإحساس في اليدين والقدمين بينما يتسبب نوع آخر من الإصابات في إتلاف الأعصاب المتحكمة في ضغط الدم.
- ويؤدي هذا إلى الإحساس بالدوار عند الوقوف المفاجئ ويقلل من استجابة القلب للمؤثرات.
- وفي أحيان أخرى يؤدي تلف و التهابات الأعصاب إلى جفاف الجلد، مشاكل المثانة البولية، الجهاز العصبي بالإضافة إلى مشاكل الحساسية.
- ويمكن التقليل من هذه المخاطر بالتحكم في مستوى السكر، القياس الدوري للـ HbA1C كل ستة أشهر على الأقل مع تناول طعام صحي.
- قد يرفع السكر من مستوى الجلوكوز في اللعاب مما يؤدي إلى تسوس الأسنان والتهاب اللثة، لذا ينصح بالمتابعة الدورية عند طبيب الأسنانن وأيضا الرجوع للطبيب عند التعرض لنزيف اللثة أو زيادة حساسيتها لعدة أيام.
- في الوقت نفسه يحرص على المحافظة على نظافة الأسنان واللثة باستخدام فرشاة ناعمة الملمس لتنظيف الأسنان واللسان بعد كل وجبة.
المصادر والمراجع:
1- Complications | ADA diabetes.org
2- Put the Brakes on Diabetes Complications | Features | Library | DD
3- كتاب Diabetic Complications : Early Diagnosis and Treatment